آخر المستجدات

Menu

Browsing "Older Posts"

صناعة النسيج.

/



كان أعظم مظاهر الثورة الصناعية إدخال الآلة ذات المحرك في صناعات النسيج في إنجلترا وأسكتلندا. وقد حدث هذا في النصف الثاني من القرن الثامن عشر الميلادي، وأصبح علامة بارزة لبداية عصر المصنع الحديث. وقبل ذلك، كان التجار يشترون المواد الخام ويوّزعونها على العمال الذين يعيشون في أكواخ داخل المزارع أو في القرى. وكان بعض هؤلاء العمال يغزلون ألياف النبات مع الألياف الحيوانية. وآخرون ينسجون الغزل قماشًا. وعرف هذا النظام بالصناعة المحلية أو الصناعة المنزلية.

وفي ظل النظام المنزلي،كان التجار يشترون أكبر كمية من المواد ويستخدمون أكبر عدد يحتاجونه من العمال. ويمولون العمليّة بالكامل، وبعضهم يمتلك معدات الغزل والنسيج وأكواخ العمال. ومع ذلك، تمتع العمال بدرجة كبيرة من الاستقلال. واختاروا أسلوب العمل الذي يروق لهم. وفي بعض الأحيان استعانوا بمن يساعدهم، كما كان لديهم العمال المبتدئون. وغالباً ما قبلوا العمل لدى تجار عديدين في وقت واحد.

أفرز نظام الصناعة المنزلية العديد من المشكلات للتجار؛ فوجدوا صعوبة في تنظيم مقاييس الصَّنْعة والمحافظة على جداول زمنية لإكمال العمل. ومع ازدياد الطلب على القماش، تعيّن على التجار منافسة بعضهم بعضًا في أغلب الأحيان على العدد المتوافر المحدود من العمال في منطقة ما. وأدت كل هذه المشاكل إلى الزيادة في النفقات. ولهذا لجأ التجار وبصورة متزايدة إلى الآلية من أجل إنتاج أوفر، وإلى المصانع من أجل سيطرة مركزية أكبر على العمال.

بدأت الزراعة، وكذلك الصناعة الريفية، تتأثران بالتغيرات التي أحدثها تصنيع إنتاج النسيج. ومن أجل مقابلة الطلب المتزايد على المنسوجات والمنتجات الأخرى؛ بدأ ملاك الأرض بزراعة المواد الخام في أراضيهم مفضِّلين ذلك على زراعة الغذاء. ونُظِّمت المزارع طبقًا لأساليب صناعية، فزاد رأس المال المُستَثْمَر في الزراعة، وتحسنت مستويات الإدارة، كذلك تحسنت نوعية الماشية وبذور المحاصيل تحسناً كبيراً.

آلات الغزل. قبل الثورة الصناعية مورس الغَزْل في المنزل على دولاب الغَزْل. ويتم تشغيل دولاب الغزْل بدفع دواسة القدم. وكان دولاب الغزل ينتج خيطًا واحدًا فقط في المرة الواحدة.

كانت آلات الغزل الأولى أدوات بدائية غالبًا ما تقطع الخيوط الرقيقة. وفي عام 1738م، سجل لويس بول، وهو مخترع من منطقة ميدلسيكس، وجون وايات، وهو ميكانيكي من ليشْفيْلْدْ براءة اختراع لآلة غزل دَوَّارة مطورة تقوم بجذب جدائل المادة خلال مجموعة من البكرات الخشبية المتحركة بسرعات مختلفة، مما يجعل بعضًا من الجدائل مشدودًا أكثر من الآخر. وتصبح الجدائل المشدودة، عندما تُضَم، أقوى من مثيلاتها ذات الشد المتماثل. وتمر الجدائل المُتَضامَّة فوق الطيَّار، (الجزء من الآلة الذي يفتل الجدائل في غزل). ويُلَفُّ الغزل المنجز على مكوك يدور على عمود. ولم تكن آلة الغزل الدوارة ناجحة تمامًا، مع أنها الخطوة الأولى في تصنيع صناعة النسيج.

وفي الستينيات من القرن الثامن عشر الميلادي، أحدث اختراع آلتين ثورة في صناعة النسيج. كانت إحداهما دولاب الغزل الذي اخترعه جِيمس هارجريفز، وهو غَزَّال ونجَّار من بلاكبيرن، والآلة الأخرى هي دولاب الغزل الهيكلي أو آلة الغزل القديمة التي اخترعها السير ريتشارد أركرايت، من برستون. وقد حلَّت كلتا الآلتين العديد من مشاكل الغزل الدوَّار، خاصة في مجال إنتاج الغزل المُستخدم في صناعة القماش الخشن.

وفيما بين عامي 1774 و 1779م، اخترع نسَّاج من لانكشاير يدعى صمويل كرومتون الميول وهي آلة للغزل تجمع بين سمات المغزلة الآلية ودولاب الغزل الهيكلي، وفي الوقت المناسب حلَّت محلهما. وهذه الآلة ذات فعالية بصفة خاصة في نسج الغزل الناعم للقماش ذي النوعية العالية، المستورد من الهند. وخلال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الثامن عشر الميلادي، تم تصنيع أحجام أكبر من هذه الآلة، ذات بكرات معدنية، ومئات من الأعمدة. وأنهت هذه الآلات صناعة الغَزْل المنزلي. الغزل.

ظهر أول مصنع للنسيج في بريطانيا في الأربعينيات من القرن الثامن عشر الميلادي. وبحلول التسعينيات من القرن الثامن عشر، صار بإنجلترا 120 مصنعًا للنسيج، كما تم إنشاء العديد من المصانع في أسكتلندا.

آلات النسيج. حتى بدايات القرن التاسع عشر الميلادي، كان كل النسيج تقريبًا يُنجز على الأنوال اليدوية، إذ إنه لم يتقدم أحد ليحل مشاكل النسيج الآلية. وفي عام 1733م، قام جون كاي، صانع ساعات الحائط من لانكشاير باختراع آلة تحريك مكوك النول. وقامت هذه الآلة بكل الحركات التي يتطلبها النَّسج، لكنها غالبًا لم تؤد عملها في عملية النسج بإتقان تام.

وفي منتصف الثمانينيات من القرن الثامن عشر الميلادي، قام قسّ يُدعى إدموند كارترايت باختراع نول يعمل بالطاقة البخارية. وفي سنة 1803م، قام جون هُروكس، وهو صانع آلات من لانكشاير، بصناعة نول من المعدن بالكامل. وقام صانعو آلات بريطانيون آخرون بعمل تحسينات إضافية في النول البخاري خلال بدايات القرن التاسع عشر. وبحلول عام 1835 م، كان في بريطانيا 120,000 نول بخاري، استخدم معظمها لنسج القطن. وبعد منتصف القرن التاسع عشر، صارت الأنوال اليدوية تستخدم فقط لصناعة القماش ذي الأشكال الزخرفية والذي استحالت صناعتُه حتى ذلك الوقت على أنوال ذات محرك آلي. انظر : النسج.





عقب انهيار أحد المصانع في بنغلاديش الهند تشهد انتعاشًا في قطاع الأقمشة

/
الهند - بيزنيس ستاندرد: يبدو للوهلة الأولى أن انتعاش قطاع إنتاج الأقمشة وصادرات النسيج في الهند في أبريل، مرتبط بانهيار مصنع الملابس في بنغلاديش.

وكان من الممكن أن تصبح الهند دولة مصدرة كبيرة، إذا لم تقم كل من أميركا وأوروبا بإعطاء الرسوم الجمركية التفضيلية لبنغلاديش. كما إن قلة التكلفة وعدم التطور الكافي بالمقارنة مع الهند، عوامل تصب في مصلحة قطاع النسيج في بنغلاديش. ولتفنيد هذا الزعم، ينبغي الأخذ في الاعتبار، أن المصنع انهار في أبريل ولم تتخذ أميركا أي إجراء قبل يونيو. لذا، يمكن القول إن انتعاش الإنتاج وارتفاع صادرات قطاع النسيج في الهند، لم تتأثر بأحداث بنغلاديش، خاصة أن ذلك الانتعاش بدأ في شهر مارس 2013.
وفي أبريل الماضي، ارتفع إنتاج الملبوسات في الهند بنسبة 86,6 %، مقابل تراجع قدره 10,3 % في نفس الفترة من العام الماضي، بينما زاد إنتاج النسيج 5 % في أبريل بالمقارنة مع 3,1 % في 2012. ويعتبر نمو الملبوسات مثيراً للدهشة في ظل التراجع في سنة 2012 -13 ككل، باستثناء مارس الذي شهد نمواً قياسياً بلغ مداه 159 %، مقابل 59,3 % في نفس الفترة من العام الذي سبق.
وبالمثل، حقق تصدير الملابس الجاهزة ارتفاعاً سنوياً قدره 8,5 % إلى 1,1 مليار دولار في أبريل، بعد انخفاض كبير في العام الماضي. كما شهدت صادرات قطاع النسيج ككل نمواً قدره 6,6 % إلى 2,25 مليار دولار. وفي مارس ارتفعت صادراتها بنسبة قدرها 12 % إلى 1,4 مليار دولار، في الوقت الذي زادت فيه صادرات النسيج 15,7 % إلى 2,75 مليار دولار. وفي حقيقة الأمر، تراجعت صادرات الملابس الجاهزة في أبريل، بالمقارنة مع مارس من نفس السنة.
وعلى خلفية الأحداث الأخيرة، فقدت بنغلاديش التي تملك أكثر من 5 آلاف مصنع للملابس الجاهزة لكبرى العلامات التجارية في العالم، المزايا التجارية التي كانت تقدمها لها أميركا. ويعني ذلك، أن بنغلاديش لم تعد معفية من الرسوم الجمركية للدخول في السوق الأميركية بموجب برنامج “النظام المعمم للمزايا”. ويساهم تعليق بنغلاديش من هذا البرنامج، في زيادة الرسوم الجمركية التي تفرضها أميركا على حزمة من المنتجات التي تقوم بتصديرها لها، مثل التبغ والمعدات الرياضية ومنتجات البلاستيك ونسبة قليلة من المنسوجات. كما لا تتأثر صادرات بنغلاديش من الملابس بصورة مباشرة، نظراً إلى أنها لا تخضع للخفض الجمركي بموجب ذلك البرنامج الذي تم طرحه في 1976، الذي يهدف للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية في الدول الفقيرة ولخفض تكاليف واردات الشركات الأميركية.
ويؤكد المدير العام لاتحاد منظمات المصدرين الهنود أجاي ساهاي، أنه في حال فرض أميركا ودول الاتحاد الأوروبي عقوبات على بنغلاديش، تكون الفرصة مواتية أمام الهند لاحتلال محلها. ولو تساءل البعض لماذا الهند بدلاً من الصين، نجد أن الأخيرة لم تعد تولي اهتمامها لتصدير المنسوجات، بقدر ما إنها مهتمة بالمنتجات ذات القيمة العالية مثل الالكترونيات.
ومع ذلك، يرى المحللون أنه ليس من المرجح اتخاذ الاتحاد الأوروبي وأميركا لإجراءات صارمة ضد بنغلاديش، لاسيما أنها تبذل قصارى جهدها لتفنيد الادعاءات بشأن سوء الظروف المتعلقة بقطاع النسيج والملابس الجاهزة في البلاد.
وتقدر حصة أميركا من صادرات بنغلاديش من قطاع النسيج والملابس الجاهزة، بنحو 20 %، ودول الاتحاد الأوروبي 35 %، بينما تبلغ حصصهما من صادرات الهند من الملابس الجاهزة، 25 % و40 % على التوالي.

مصممو الأزياء والنجوم يتكاتفون لإنقاذ صناعة النسيج الهندي التقليدي

/
في الدورة السادسة والستين من مهرجان «كان» السينمائي الدولي، أذهلت نجمة بوليوود فيديا بالان الجميع حين ظهرت 3 مرات بملابس هندية تقليدية، «مارون ليهينغا»، وهو عبارة عن «ساري» عاجي مع بلوزة بنية، وأناركلي لونه وردي فاتح، وهو نوع من الملابس المصنوعة بالنول اليدوي الهندي التقليدي، مثل الخادي وساري الحرير وأنواع الأقمشة القطنية المنسوجة يدويا، وباناراسي الديباج.


ويبدو أن النول اليدوي المتواضع أصبح رمزا للأناقة في أوساط الهنديات الأنيقات، من أرونداتي روي، الحائزة جائزة بوكر، إلى نجمة هوليوود وبوليوود شبانة عزمي.

كما أظهرت خطوط الموضة الأخيرة أن العلامات التجارية العالمية بدأت تدخل مواد وأفكارا هندية تقليدية في منتجاتها. دار «لويس فويتون» مثلا تعاونت مع المصمم الهندي راجيف سيتي، لتصميم ساري قديم، كما أتى مشروع عصر النهضة لمجلة «فوج إنديا» في العام الماضي، بمجموعة من الأسماء العالمية ذائعة الصيت لابتكار تصميمات مصنوعة من أقمشة هندية.

وكان من بينها ساري الباتولا الأملس الأنيق من حرير «غوجارات» على شكل فستان من دون حمالات من «غوتشي»، وفستان من «ألبرتا فيريتي» من حرير الكانجيفارام والتول، ومعطف «بيربيري» مربوط بشريط وحزام من حرير الماهيشواري والميسوني وفساتين «روبيرتو كافالي» المصنوعة من الشيكان (أسلوب تطريز تقليدي من الهند) وساري البانداني (أسلوب صباغة القماش المربوط الهندي التقليدي).

ولا شك أن هذا الاهتمام العالي يثلج صدور الحرفيين الهنود، خصوصا أنهم عانوا من سنوات عجاف في الوقت الأخير، مع سيادة العلامات والماركات التجارية المستوردة. ومعظمهم يتذكر ما كتبه الرحالة الفرنسي فرانسوا بيرارد دي لافال، في القرن السابع عشر، بأن «كل شخص من طريق رأس الرجاء الصالح حتى الصين، رجالا ونساء، مغطى من الرأس إلى أخمص القدمين بمنتج منسوج بالنول الهندي».

ويبدو أن المصممين الهنود أيضا التقطوا هذه المقولة وتغلبوا على عقدة «باريس وميلانو»، وبدأوا يعودون إلى الأقمشة والتطريزات الهندية التقليدية، محققين صدى طيبا ولافتا لأنظار العالم.

المصممة أنيث أرورا المقيمة بالهند، وصاحبة علامة «بيرو» المشهورة عالميا، مثلا، لم تصمم للنجمة كايت هادسون فحسب، بل أيضا لبعض الممثلين المشاركين في فيلم «الأصولي المتردد»، مركزة على المنسوجات الهندية والتطريزات التقليدية.

وتعتبر ماركة «بيرو» متأصلة بقوة في تقاليد النسيج الهندية، وتعترف أنيث بأن السوق العالمية متعطشة بدرجة كبيرة لأقمشة قطنية أكثر نقاء ونعومة، مما شجعها على أن تركز على ملابس مثل البلوزة الكوتشي كيديا أو النيلغار الراجستاني، التي تصممها بأسلوب يتميز بطبقات متعددة متراصة فوق بعضها، مما يمنحها تفردا.

من جهته، يتعامل المصمم، غوارانج شاه، بشكل دائم مع مئات من النساجين التقليديين من كل أنحاء الهند، للحصول على الأقمشة التقليدية المصنوعة من النول اليدوي، ليبدع منها أزياء مبتكرة تخاطب الذواقة، لا سيما أنه يؤمن بأهمية استخدام الأنسجة الهندية التقليدية والتطريزات اليدوية، مثل البارسي والكشميري والشيكانكاري والكوتش والكاساوتي، في أنواع الساري العصرية.

ويشير المصمم البالغ من العمر 41 عاما إلى أنه قد شارك في إحياء قطاع الغزل اليدوي لأكثر من 10 سنوات.

فبالرجوع إلى عام 2001، حينما بدأ الغزل اليدوي التقليدي يختفي بسبب تدني الدعم والإقبال المتنامي لأنواع الساري المصنوعة من الجورجيت والشيفون، عمت أوساط النساجين في الهند، حالة من الشك والخوف على مصيرهم ومصير حرفتهم. حينها تولى غورانج مهمة إحياء الغزل اليدوي التقليدي وتقديمه مجددا بشكل رائج. وهو يدعم الآن ما يزيد على 400 مصنع غزل يدوي عبر أنحاء الهند، خاصة التي تعتمد أسلوب حياكة يعرف باسم جامداني.

ولا تختلف الحياة المهنية لسانجاي غارغ كثيرا عن غيره من محبي الحرف التقليدية. فقد تخرج في المعهد الوطني لتكنولوجيا الموضة في دلهي، وأصبح متخصصا في ساري «رو مانغو» وأنسجة يدوية أخرى تلقى إقبالا مماثلا. ويتمتع ساري «رو مانغو» في الهند بقيمة تضاهي قيمة حقيبة يد «هيرميس»، وتعكس مجموعة غارغ المنسوجة يدويا من قطع الساري والأنسجة والأوشحة مجموعة مهارات ما يربو على 250 حرفيا، مما يجعلها من أجود الأنواع وأجملها.

ولا يختلف اثنان على أنه أعطى نسيج الشانديري، الذي يرجع ظهوره إلى القرن الثالث عشر، مظهرا عصريا، وهو النسيج الذي تقول الأساطير إنه كان يُمنح لإمبراطور المغول أكبر، في جوف عصا من البامبو، لكن عند فردها كانت كافية لتغطي فيلا، كونه مصنوعا من أنسجة رقيقة جدا.

وكان غارغ بعد حصوله على دبلوم في التصميم في نيويورك، عمل مع «شايدز أوف إنديا»، علامة الموضة المتخصصة في بيع منتجات هندية مغزولة يدويا للأسواق الأوروبية، وسرعان ما ظهرت قوته في تصميم قطع الساري والأوشحة والدوباتا، والمزج بين كثير من الأنسجة مثل الخادي والحرير، أو الخادي والنسيج، إضافة إلى صوف الميرينو والحرير، بل وحتى تجربة أنسجة وألياف جديدة مع حرير الإيري الأشبه بالتشاندري من أسام. ودائما ما يستخدم الحرير (بإزالة لعاب دودة القز الذي يجعل النسيج متيبسا)، لتحقيق تأثير أكثر نعومة.

مثله، يُعتبر راؤول ميشرا، أحد أكثر المصممين المؤمنين بدمج التراث الغني للصناعة اليدوية الهندية بحس الموضة العالمية المتغير على الدوام. وقد تمكن بالفعل من ذلك بإدخال تعديلات على تصميمات تقليدية وجعلها أكثر بساطة وحداثة ليصبح عنوانها العريض هو الأصالة والعراقة.

ويعلق راؤول ميشرا أن استخدامه للأنسجة التقليدية يعتمد على فلسفة مثله الأعلى، المهاتما غاندي، المناضل الأيقوني من أجل الحرية، الذي أيد استخدام الخادي وناصر قضية الفقراء. بدأ ميشرا استخدام الأقمشة والمنسوجات التقليدية في عام 2006 كهواية وكجزء من مشروع طلابي عرضه لاحقا في أسبوع موضة أقيم في مومباي.

ومنذ ذلك الحين، استخدم أقمشة منسوجة يدويا مثل حرير باناراسي والقماش القطني المصنع بأسلوب صباغة القماش المربوط، وقطن ماهيشوار وحرير بهالبور. ويتسم أسلوبه بخطوط قوية وتصاميم مميزة، مثل الفستان (القابل للارتداء على الوجهين)، حتى يعطي شكلا مختلفا.

كان رد الفعل من قبل النقاد والمحلات، «أشبه بحلم» بالنسبة للمصمم الشاب الذي أتم دراساته في معهد مارانغوني في ميلانو في عام 2008، وكان أول مصمم غير أوروبي يفوز بمنحة دراسية.

كما فاز راؤول، بعدة جوائز مهمة، منها جائزة أفضل مصمم دولي للعام من اتحاد الملابس الدولي في 2009. وفي عام 2010، كان من بين 9 فنانين دوليين دعتهم جامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية ليكونوا جزءا من المعرض الذي يحمل اسم: «تحول: مادة.. سحر .. ذاكرة».

كل هذا يؤكد أن المصممين الشباب والحكومة الهندية يعمل بعضهم مع بعض من أجل إحياء النول اليدوي، لكن تبقى المشكلة الرئيسة في السوق قائمة لم تتغير، حسب رأي بدر الدين، وهو نساج يبلغ من العمر 55 عاما، ويحمل على عاتقه مهمة تنمية الوعي بسحر النول اليدوي، الذي يعود إلى عصور قديمة وله سحر خاص.

يقول: «حين نأخذ القطعة إلى السوق، لا نحصل على سعر مناسب لها. ومن دون مال لا يمكننا أن نصنع القطعة التالية وهكذا.. نحن بحاجة إلى المال لصنع قطع (ساري) جديدة»

13 شركة هندية تبحث التعاون مع مصر فى صناعة النسيج

/
كتب- مصطفى عبيد :

يقوم وفد تجارى هندى يضم  15 عضوا من المجلس الهندى للترويج لصادرات المنسوجات القطنية بزيارة مصر يوم الاربعاء القادم ، و ذلك بهدف بحث آفاق زيادة التبادل التجارى بين الهند و مصر، بما فى ذلك فرص الاستثمار المتاحة.

يتكون وفد مجلس ترويج صادرات المنسوجات القطنية (تيكسبروسيل) من 13 شركة هندية تعمل في مجال المنسوجات القطنية بما في ذلك مجالات الغزل والأقمشة والملابس الجاهزة. ومن المقرر ان يقوم الوفد بعقد لقاء بين المصدرين والمستوردين  يوم 13 اكتوبر بحضور عدد كبير من رجال الأعمال المصريين .

وتلعب منتجات المنسوجات دورا هاما في نمو التجارة الثنائية. وتتميز صناعة المنسوجات الهندية بأنها صناعة حديثة ونشطة وقد قام العديد من المصنعين بإنشاء مصانع تقوم بتطبيق أحدث الأساليب التكنولوجية لإنتاج كميات كبيرة من المنتجات عالية الجودة للوفاء بمتطلبات واحتياجات السوق العالمية.

وكانت صادرات الهند من المنسوجات قد زادت بصورة كبيرة خلال العقد الماضي. وتمثل صادرات الهند لدول العالم المختلفة من المنسوجات القطنية مثل الغزول والأقمشة والملابس الجاهزة أكثر من ثلثي صادرات الهند من كافة الأقمشة والغزول والملابس الجاهزة.

وتشير البيانات الى أن  مصر  قامت باستيراد ما قيمته 2.7 مليار دولار من المنسوجات ومنتجات المنسوجات في عام 2010-2011 ، وتقوم مصر باستيراد ما قيمته حوالي 649 مليون دولار من المنسوجات القطنية. ويتزايد حجم المنسوجات القطنية التي تقوم الهند بتصديرها إلى مصر بصورة مضطردة وقد بلغت قيمتها حوالي 156 مليون دولار في عام 2010 وهي زيادة بنسبة 73% عن عام 2009. وتحتل الهند المرتبة الأولى في مجال توريد الغزول القطنية إلى مصر بقيمة 134 مليون دولار وتأتي في المرتبة الثانية بين الدول الموردة للمنسوجات القطنية إلى مصر بمنتجات قيمتها 156 مليون دولار والتي تمثل 24% من إجمالي واردات مصر من المنسوجات القطنية.

وبشكل عام تعد مصر أحد أهم الشركاء التجاريين للهند فى القارة الأفريقية. وخلال عام 2010-2011، زاد إجمالي حجم التبادل التجارى بمقدار8.9% حيث زاد من 2.89 مليار دولار إلى 3.15 مليار دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى. و تحتل الهند المركز الحادى عشر على قائمة أكبر الدول التى تأتى منها الواردات المصرية، بينما تأتى الهند فى المركز الثالث على قائمة أكبر الدول التى تتجه إليها الصادرات المصرية.

صناعة النسيج والملابس في فلسطين

/

مقدمة:
تعتبر صناعة النسيج والملابس إحدى الصناعات المهمة، إن لم تكن الأكثر أهمية، في الاقتصاد الفلسطيني، من حيث العمالة والإنتاج وعدد المؤسسات. واحتلت صناعة النسيج أهمية كبيرة بالنسبة للاقتصاد الفلسطيني منذ بداية القرن الماضي، إذ انه حسب التعداد الصناعي الحكومي لسنة 1928م كان هناك 357 محل نسيج و813 محل ملابس في فلسطين عام 1927، وهي تمثل  10.2% و23.2% على التوالي من عدد المؤسسات الصناعية في فلسطين في ذلك العام. وقد كان معظم هذه المنشآت عبارة عن مشاغل حرفية صغيرة.


تطور صناعة النسيج والملابس في فلسطين:
كان لصناعة النسيج والملابس دورا هاما بالنسبة للاقتصاد الفلسطيني خلال العقود الماضية، ففي عام 1942 مثلا، كان عدد مؤسسات صناعة النسيج والملابس يمثل حوالي 22% من عدد المؤسسات الصناعية، واحتلت بذلك المرتبة الأولى في قطاع الصناعة التحويلية. وفي عام 1960 شكلت مؤسسات هذه الصناعة 66% من عدد المؤسسات الصناعية في قطاع غزة، كما مثلت 13% من عدد المؤسسات الصناعية في الضفة الغربية عام 1966. 
ولم يغير الاحتلال الإسرائيلي هذه الصورة بشكل جوهري. فقد ظلت صناعة النسيج والملابس تمثل إحدى الصناعات المهمة جدا بالنسبة للاقتصاد الفلسطيني، حيث شكلت مؤسساتها حوالي 20%-22% من عدد المؤسسات الصناعية في الضفة الغربية و33-37% في قطاع غزة خلال الفترة 1976- 1987 وكانت توظف حوالي 25 و43% من مجموع العمالة الصناعية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. وبعد توقيع إعلان المبادئ عام 1993 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية ظهرت تحديات جديدة في درجة هذه الصناعة، تتمثل في المنافسة الجديدة من قبل المؤسسات الأردنية، التي دخلت إلى الأسواق الفلسطينية والإسرائيلية بقوة، كما تتمثل هذه التحديات ي تطوير البنية التحتية اللازمة لمواجهة هذه المنافسة بكفاءة وفاعلية.
واقع الصناعة:
بلغ عدد المنشات في صناعة النسيج والملابس في الضفة والقطاع 1842 منشاة في العام 1994، ويشكل هذا الرقم أكثر من 18% من العدد الكلي للمنشآت الصناعية في الضفة والقطاع، وهي الثانية من حيث الترتيب بعد صناعة منتجات المعادن. ومن ناحية أخرى فإن صناعة النسيج والملابس توظف حوالي 13600 عامل، يمثلون حوالي 28% من مجموع الأيدي العاملة في القطاع الصناعي، وتعتبر بذلك أكبر مصدر للتوظيف في ذلك القطاع، كذلك فإن صناعة النسيج والملابس تساهم بنحو 22% من القيمة المضافة الصناعية، وتساهم بأكثر من 15%  من الناتج الإجمالي الصناعي، وهي الثالثة من حيث الأهمية بعد صناعتي منتجات المعادن اللافلزية، والمنتجات الغذائية والمشروبات.
والجدول رقم (1) يوضح الأهمية النسبية لهذه الصناعة مقارنة مع الفروع الأخرى للصناعات التحويلية. من حيث عدد المنشات، والعاملين، والإنتاج والقيمة المضافة، لعام 1
النشاط الاقتصادي
المنشات
العاملون
الإنتاج
القيمة المضافة
العدد
(%)
العدد
(%)
مليون دولار
(%)
مليون دولار
(%)
المنتجات الغذائية والمشروبات
1593
15.73
7972
16.25
198.1
19.52
87.5
20.70
صنع منتجات التبغ
8
0.08
203
0.41
44.5
39.4
38.7
9.15
صنع المنسوجات
309
3.05
1338
2.73
26.3
2.59
9.1
2.15
صنع الملابس
1533
15.14
12269
25.01
107.2
10.56
65.6
15.15
دبغ وتهيئة الجلود وحقائب وأحذية
576
5.69
3116
6.35
40.2
3.96
17.9
4.23
الخشب ومنتجاته
684
6.75
1860
3.79
26.8
2.65
12.5
2.96
صنع الورق ومنتجاته
33
0.33
589
1.20
24.1
2.37
7.9
1.87
الطباعة والنشر
115
1.14
628
1.28
12.4
1.22
5.3
1.24
صنع المواد والمنتجات الكيماوية
109
1.08
1665
3.39
70.4
6.93
0.4-
0.09-
صنع منتجات المطاط واللدائن
111
1.10
851
1.74
42.1
4.15
20.1
4.75
منتجات المعادن اللافلزية الأخرى
1323
13.06
8735
17.81
249.8
24.62
86.4
20.44
صنع الفلزات القاعدية
13
0.13
67
0.14
0.7
0.7
0.4
0.08
منتجات المعادن عدا الماكينات
2120
20.93
4966
10.12
78.4
7.73
35.0
8.29
صنع الآلات والمعدات الأخرى
165
1.63
528
1.08
8.8
0.87
4.3
1.02
صنع الآلات الكهربائية الأخرى
71
0.70
225
0.46
2.9
0.29
1.1
0.26
صنع الأجهزة الطبية
65
0.64
159
0.32
0.9
0.09
0.3
0.08
المركبات والمركبات المقطورة
16
0.16
119
0.24
3.2
0.31
0.31
0.34
صنع معدات النقل الأخرى
10
0.10
55
0.11
0.3
0.03
0.2
0.04
صنع الأثاث وصنع منتجات أخرى
1251
12.35
3586
7.31
65.2
6.42
26.5
6.28
إعادة تصنيع المخلفات
23
0.23
116
0.24
12.3
1.21
2.9
0.69
الصناعات التحويلية
10128
100.0
49047
100.0
1014.7
100.0
422.8
100.0
 

هيكل الصناعة:
هناك ترابط قوي بين قطاعي النسيج والملابس بحيث يجري جمعهما في صناعة واحدة إلا أنهما يختلفان في عدة وجوه، مما يجعلهما يصنفان عالميا في صناعيتين مختلفتين: صناعة الملابس، والتي تصنف حسب التصنيف الصناعي الدولي تحت رقم (18)، وصناعة النسيج التي تصنف تحت رقم (17)، وتنقسم صناعة النسيج إلى قطاعات فرعية، تضم مصانع، ومشاغل تقوم بغزل ونسيج وتجهيز المنسوجات، وصنع البطانيات والشراشف والبسط والسجاد وأصناف التريكو وغيرها.


النشاط الاقتصادي
المنشات
العاملون
الإنتاج
القيمة المضافة
العدد
(%)
العدد
(%)
مليون دولار
(%)
مليون دولار
(%)
المنتجات الغذائية والمشروبات
1593
15.73
7972
16.25
198.1
19.52
87.5
20.70
صنع منتجات التبغ
8
0.08
203
0.41
44.5
39.4
38.7
9.15
صنع المنسوجات
309
3.05
1338
2.73
26.3
2.59
9.1
2.15
صنع الملابس
1533
15.14
12269
25.01
107.2
10.56
65.6
15.15
دبغ وتهيئة الجلود وحقائب وأحذية
576
5.69
3116
6.35
40.2
3.96
17.9
4.23
الخشب ومنتجاته
684
6.75
1860
3.79
26.8
2.65
12.5
2.96
صنع الورق ومنتجاته
33
0.33
589
1.20
24.1
2.37
7.9
1.87
الطباعة والنشر
115
1.14
628
1.28
12.4
1.22
5.3
1.24
صنع المواد والمنتجات الكيماوية
109
1.08
1665
3.39
70.4
6.93
0.4-
0.09-
صنع منتجات المطاط واللدائن
111
1.10
851
1.74
42.1
4.15
20.1
4.75
منتجات المعادن اللافلزية الأخرى
1323
13.06
8735
17.81
249.8
24.62
86.4
20.44
صنع الفلزات القاعدية
13
0.13
67
0.14
0.7
0.7
0.4
0.08
منتجات المعادن عدا الماكينات
2120
20.93
4966
10.12
78.4
7.73
35.0
8.29
صنع الآلات والمعدات الأخرى
165
1.63
528
1.08
8.8
0.87
4.3
1.02
صنع الآلات الكهربائية الأخرى
71
0.70
225
0.46
2.9
0.29
1.1
0.26
صنع الأجهزة الطبية
65
0.64
159
0.32
0.9
0.09
0.3
0.08
المركبات والمركبات المقطورة
16
0.16
119
0.24
3.2
0.31
0.31
0.34
صنع معدات النقل الأخرى
10
0.10
55
0.11
0.3
0.03
0.2
0.04
صنع الأثاث وصنع منتجات أخرى
1251
12.35
3586
7.31
65.2
6.42
26.5
6.28
إعادة تصنيع المخلفات
23
0.23
116
0.24
12.3
1.21
2.9
0.69
الصناعات التحويلية
10128
100.0
49047
100.0
1014.7
100.0
422.8
100.0
 

هيكل الصناعة:
هناك ترابط قوي بين قطاعي النسيج والملابس بحيث يجري جمعهما في صناعة واحدة إلا أنهما يختلفان في عدة وجوه، مما يجعلهما يصنفان عالميا في صناعيتين مختلفتين: صناعة الملابس، والتي تصنف حسب التصنيف الصناعي الدولي تحت رقم (18)، وصناعة النسيج التي تصنف تحت رقم (17)، وتنقسم صناعة النسيج إلى قطاعات فرعية، تضم مصانع، ومشاغل تقوم بغزل ونسيج وتجهيز المنسوجات، وصنع البطانيات والشراشف والبسط والسجاد وأصناف التريكو وغيرها.


النشاط الاقتصادي
المنشات
العاملون
الإنتاج
القيمة المضافة
العدد
(%)
العدد
(%)
مليون دولار
(%)
مليون دولار
(%)
المنتجات الغذائية والمشروبات
1593
15.73
7972
16.25
198.1
19.52
87.5
20.70
صنع منتجات التبغ
8
0.08
203
0.41
44.5
39.4
38.7
9.15
صنع المنسوجات
309
3.05
1338
2.73
26.3
2.59
9.1
2.15
صنع الملابس
1533
15.14
12269
25.01
107.2
10.56
65.6
15.15
دبغ وتهيئة الجلود وحقائب وأحذية
576
5.69
3116
6.35
40.2
3.96
17.9
4.23
الخشب ومنتجاته
684
6.75
1860
3.79
26.8
2.65
12.5
2.96
صنع الورق ومنتجاته
33
0.33
589
1.20
24.1
2.37
7.9
1.87
الطباعة والنشر
115
1.14
628
1.28
12.4
1.22
5.3
1.24
صنع المواد والمنتجات الكيماوية
109
1.08
1665
3.39
70.4
6.93
0.4-
0.09-
صنع منتجات المطاط واللدائن
111
1.10
851
1.74
42.1
4.15
20.1
4.75
منتجات المعادن اللافلزية الأخرى
1323
13.06
8735
17.81
249.8
24.62
86.4
20.44
صنع الفلزات القاعدية
13
0.13
67
0.14
0.7
0.7
0.4
0.08
منتجات المعادن عدا الماكينات
2120
20.93
4966
10.12
78.4
7.73
35.0
8.29
صنع الآلات والمعدات الأخرى
165
1.63
528
1.08
8.8
0.87
4.3
1.02
صنع الآلات الكهربائية الأخرى
71
0.70
225
0.46
2.9
0.29
1.1
0.26
صنع الأجهزة الطبية
65
0.64
159
0.32
0.9
0.09
0.3
0.08
المركبات والمركبات المقطورة
16
0.16
119
0.24
3.2
0.31
0.31
0.34
صنع معدات النقل الأخرى
10
0.10
55
0.11
0.3
0.03
0.2
0.04
صنع الأثاث وصنع منتجات أخرى
1251
12.35
3586
7.31
65.2
6.42
26.5
6.28
إعادة تصنيع المخلفات
23
0.23
116
0.24
12.3
1.21
2.9
0.69
الصناعات التحويلية
10128
100.0
49047
100.0
1014.7
100.0
422.8
100.0
 

هيكل الصناعة:
هناك ترابط قوي بين قطاعي النسيج والملابس بحيث يجري جمعهما في صناعة واحدة إلا أنهما يختلفان في عدة وجوه، مما يجعلهما يصنفان عالميا في صناعيتين مختلفتين: صناعة الملابس، والتي تصنف حسب التصنيف الصناعي الدولي تحت رقم (18)، وصناعة النسيج التي تصنف تحت رقم (17)، وتنقسم صناعة النسيج إلى قطاعات فرعية، تضم مصانع، ومشاغل تقوم بغزل ونسيج وتجهيز المنسوجات، وصنع البطانيات والشراشف والبسط والسجاد وأصناف التريكو وغيرها.
والجدول رقم (2) يعطي وصفا وبيانات موجزة عن القطاعات الفرعية لصناعتي النسيج والملابس، (1994).

دليل النشاط
النشاط الاقتصادي
عدد المنشات
عدد العاملين
الإنتاج (ألف دولار)
القيمة المضافة (ألف دولار)
17
صنع المنسوجات
309
1338
26331
9099
1711
غزل الألياف ونسج المنسوجات
32
535
14592
4945
1712
إتمام وتجهيز المنسوجات
إتمام وتجهيز المنسوجات
47
251
123
1721
صنع المنسوجات عدا الملبوسات
210
599
6668
2669
1722
صنع البسط والسجاد
7
44
702
248
1729
صنع منسوجات أخرى
13
54
1052
367
1730
صنع الأقمشة والتريكو
35
241
3066
747
18
صنع الملابس
1533
12269
107186
65562
1810
صنع الملابس
1533
12269
107186
65562
 
المصدر: جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، بيانات غير منشورة.
المساهمة في التشغيل:
يلاحظ بأن صناعة النسيج والملابس تتكون بصفة عامة من عدد كبير من المنشات صغيرة الحجم، حيث يبلغ متوسط عد العامين في المنشاة الواحدة 4.3عاملا في صناعة النسيج، و8 عمال في صناعة الملابس ويتضح من الجدول رقم (3)، أن أكثر من 80% من المنشات في صناعة النسيج و50% في صناعة الملابس توظف اقل من 5عمال، بينما توظف 93% من المنشآت في صناعة النسيج و77% في صناعة الملابس اقل من 15عمال، إضافة إلى ذلك فان حوالي 22% من الأشخاص الذين يعملون في صناعة الملابس و40% من الأشخاص الذين يعملون في صناعة النسيج هم من أصحاب العمل، وان أكثر من 70% من المؤسسات التي تعمل في هذه الصناعة هي مؤسسات فردية، وبشكل عام فقد بلغ عدد العاملين في صناعة النسيج والملابس حسب إحصائيات عام 1996 حوالي 13338عاملا، يعمل 12000منهم في صناعة الملابس.
يوضح الجدول رقم (3) أعداد ونسب توزيع العمال على عدد المنشات، ومقارنتها مع الصناعات التحويلية الأخرى (1994).

عدد العاملين
النسيج
الملابس
الصناعة التحويلية
عدد المنشات
(%)
عدد المنشات
(%)
عدد المنشات
(%)
1-4
382
81
852
50
8392
73
5-9
59
12
456
27
2050
18
10-19
22
5
280
17
802
7
20-49
10
10
93
5
252
2
50-99
1
0
12
1
34
0
100 فأكثر
0
0
4
0
14
0
متوسط عدد العالمين في المنشاة
4.3
8
4.8
 

 المصدر: جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني. التعداد العام للمنشات، 1994: التقرير النهائي، رام الله- فلسطين.
الإنتاجية والتوزيع الجغرافي للأجور:
إن إنتاجية العامل، بصفة عامة، منخفضة في صناعة الملابس في الضفة والقطاع مقارنة مع متوسط الإنتاجية في الصناعة التحويلية الفلسطينية وإنتاجية العامل في صناعة الملابس الإسرائيلية، وتبلغ الإنتاجية في صناعة الملابس في الضفة والقطاع حوالى75% من معدل الإنتاجية في قطاع الصناعة التحويلية، ولكنها تصل فقط إلى حوالي ثلث الإنتاجية في صناعة الملابس في إسرائيل. كما أن الإنتاجية تختلف من منطقة إلى أخرى، فعلى سبيل المثال تجاوزت الإنتاجية في صناعة الملابس 17000$ في منطقة بيت لحم ولكنها وصلت إلى 2000 دولار تقريبا في جنين، وفي صناعة النسيج تراوحت الإنتاجية ما بين 13300 دولار في الخليل وأقل من 4000 دولار في قلقيلية. والجدول رقم(4) يوضح ذلك

 جدول رقم (4) بيانات حول الإنتاجية والأجور في صناعة النسيج والملابس في الضفة الغربية وقطاع غزة وإسرائيل. (المبالغ بالدولار الأمريكي)


النسيج
الملابس
الصناعة التحويلية
المحافظة
الإنتاجية
الأجور
الإنتاجية
الأجور
الإنتاجية
الأجور
جنين
6100
3256
2175
1631
4108
3372
طولكرم
4938
2860
3160
2469
3699
2358
قلقيلية
3829
2002
3848
2469
3969
2452
نابلس
5484
2034
3274
2567
5798
3000
رام الله
8203
2691
5022
3632
8677
4402
أريحا
4038
غ.م.
3484
3021
5529
3639
بيت لحم
4123
4215
17137
3534
10427
4930
الخليل
13306
3746
4161
2231
7243
3807
غزة
7651
3844
4946
3080
6870
3119
الضفة والقطاع
7019
7019
4991
2866
6815
3474
إسرائيل
30532
13269
14084
9308
غ.م.
غ.م.
 
المصدر: جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني (1995)، المسح الصناعي- 1994: نتائج أساسية، التقرير الثاني، رام الله، فلسطين.
التوزيع الجغرافي:
تتركز معظم صناعة الملابس في قطاع غزة وفي المحافظات الشمالية للضفة الغربية في (نابلس، طولكرم، جنين، وقلقيلية) وفي الواقع فإن حوالي 42% من المنشات والعمالة في صناعة الملابس توجد في قطاع غزة ونسبة قريبة من ذلك توجد في المحافظات الشمالية. ومعظم أصحاب المنشات في المدن الحدودية مثل طولكرم وجنين وقلقيلية هم متعاقدون من الباطن حيث يستفيدون من موقعهم القريب من المصانع الإسرائيلية وما يحققه ذلك من توفير في تكاليف المواصلات، إضافة إلى سهولة الاتصال واستلام المواد الخام وتسليم المنتجات النهائية.
التسويق:
تنقسم سوق صناعة الملابس والنسيج إلى:أسواق محلية، أسواق خارجية، والمتعاقدون من الباطن. 
أ‌. السوق المحلي: هناك حالات يتم الإنتاج بكامله فيها للسوق المحلي، سواء بواسطة المنتج مباشرة أو بواسطة تجار الجملة أو التجزئة المحليين. وتصل نسبة ما تستوعبه السوق المحلي من الإنتاج حوالي 15%.
ب‌. الأسواق الخارجية: هناك حالات يقوم فيها المنتج المحلي بتوزيع جزء من إنتاجه في الأسواق الإسرائيلية والأردن، والأسواق الأخرى مثل أوروبا والولايات المتحدة. ولكن البيع في الأسواق الخارجية يتم عادة من خلال وكيل إسرائيلي يقوم ضمن أشياء أخرى بتسهيل إجراءات النقل والشحن والتسليم.
ج. التعاقد من الباطن: إن ترتيبات التعاقد من الباطن تمثل حوالي 80% من إنتاج الملابس في الضفة الغربية وحوالي 90% من إنتاج الملابس في قطاع غزة. ولا يقع تسويق المنتجات النهائية عادة ضمن مسئولية متعاقدي الباطن، إذ ينصب اهتمامهم الرئيس على الحصول على العقود من الشركات الإسرائيلية، تم تنفيذ تلك العقود على أفضل وجه وبأقل تكلفة ممكنة. وهناك تنافس كبير بين متعاقدي الباطن الفلسطينيين مع متعاقدي الباطن الأردنيين والمصرين.
الاستثمار:
فيما يتعلق بصناعة الملابس بشكل خاص، لا توجد حوافز خاصة لتشجيع الاستثمار، بل على العكس فهناك "عدم حوافز" تعيق الاستثمارات وخصوصا في المرحلة الانتقالية، فعلى سبيل المثال، يجب على المؤسسات التجارية والصناعية أن تلتزم بقوانين العمل الحالية فيما يتعلق بالأجور والتأمينات والإجازات والتعويضات وغيرها، وهي قوانين لم تكن تطبق من قبل، مما
سيزيد بشكل كبير من تكلفة الإنتاج. خصوصا إذا تم تطبيق هذه القوانين بأثر رجعي مما سيؤدي ذلك إلى خسائر فادحة بالنسبة لمعظم منتجي الملابس مما قد يؤدي إلى خروج بعض هؤلاء المنتجين من السوق.
المشاكل والعقبات التي تواجه صناعة الملابس والنسيج:
إن صناعة النسيج والملابس تواجه عددا كبيرا من المشاكل والتحديات خلال هذه المرحلة الانتقالية، ويتعلق معظم هذه المشاكل بالوضع الحالي الذي يتسم بعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والذي يمكن أن يتلاشى إذا تم التوصل إلى سلام حقيقي، ويمكن حصر أهم المشاكل والعقبات بما يلي:
1. الإغلاق المتكرر للحدود وللمناطق الفلسطينية: وقد كان تأثير هذه الاغلاقات مدمراً بالنسبة للصناعة بالإضافة إلى تأثيرها على فرص الاستثمار.
2. صعوبة الحصول على تصاريح لدخول إسرائيل من اجل شراء المواد الخام والإكسسوارات، أو من اجل الحصول على طلبيات من المقاولين الإسرائيليين.
3.  التكلفة الإضافية التي يتم دفعها للوسيط الإسرائيلي لضمان وصول المواد الخام وتوزيع المنتجات.
4. عدم وجود بنية تحتية سليمة، فحالة الطرق غير مرضية، والمطارات والموانئ غير موجودة فعليا في الوقت الحاضر.
5. نقص العمالة الماهرة والمدربة: هذه إحدى المشاكل الرئيسية التي تواجه الصناعة وخصوصا في مجال تصميم الأزياء. وتشغيل وصيانة الآلات ومراقبة الجودة والمهارات الإدارية.
6. عدم توفر مصادر التمويل. هذه مشكلة أخرى تواجه هذا القطاع حيث إن البنوك التجارية لا تستجيب للاحتياجات المالية لقطاع الصناعة بصفة عامة. بما في ذلك صناعة النسيج والملابس.
7. عدم وجود سياسية عامة ملائمة نحو الصناعة لتشجيع الاستثمارات الخاصة في هذا القطاع الحيوي من القطاعات الصناعية.