آخر المستجدات

Menu

Browsing "Older Posts"

فرص نجاح جهود كيري ويحذر من حكومة إسرائيلية قادمة أكثر تطرفا

/

أكد قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية أن الخيارت السبعة التي طرحتها القيادة الفلسطينية للتوجه للمؤسسات الدولية والتوقيع على المواثيق والمعاهدات ذات الصلة بمحاكمة قادة الاحتلال هي خطوات ضرورية ووطنية بإمتياز" .

وأشار عبد الكريم في حوار خاص لـ"دنيا الوطن" أن التوجه للمؤسسات الدولية بات ضرورة في ظل إكتساب فلسطين عضويتها وبعد إعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بها كدولة مراقب مما يعطيها الحق بالإنضمام لكافة المؤسسات الدولية .

وأوضح عبد الكريم أن هذه الخطوات جائت متأخرة كثيرا خصوصا ان القيادة الفلسطينية أقرت الذهاب لتلك المؤسسات الصيف الماضي ,ولكن الظروف الأن باتت تفرض التنفيذ الفوري في ظل القرار الفلسطيني العربي بالتوجه لمجلس الأمن لتحديد سقف زمني لإنهاء الإحتلال .





عجز مجلس الأمن عن إعتماد القرار الأممي

/
وفي نفس السياق توقع عبد الكريم:" أن يعجز مجلس الأمن عن إعتماد القرار الأممي الذي يفتح الأبواب لتنفيذ الخطوة التالية وهي التوقيع على ميثاق روما والإنضمام لها وفي ظل الإعتراف الدولي بفلسطين كدولة تحت الإحتلال ".

وذكر عبد الكريم أن هناك الكثير من الخطوات والتي يجب إتخاذها على الصعيد الدولي وفي العلاقة مع إسرائيل في ظل الإنتهاكات الإسرائيلة المتكررة بحق الشعب الفلسطيني وأهمها إعادة النظر في الإتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي مثل التنسيق الامني وإتفاق باريس وجميع ما سبق ذكره تم نقضه من الجانب الإسرائيلي والذي هو دائم التنصل من جميع الإتفاقيات مضيفا :" وفي ظل هذه المعطيات يجب عدم فتح المجال لإسرائيل للتنصل من أي إتفاق تم إبرامه قبل ذلك ووضع إسرائيل عند مسؤلياتها وإتفاقياتها الموقعة .

وبالحديث عن الإجتماعات المكوكية التي يعقدها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع رئيس الوزراء الإسرائيلي والدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينين أكد عبد الكريم:" أنها تأتي بهدف تأخير القرار الفلسطيني والعربي التوجه لمجلس الأمن لوضع السقف الزمني لإنهاء الإحتلال وأيضا لتفادي إحراج الحكومة الامريكية أمام العالم وخصوصا العالم العربي في ظل التحالفات العربية الأمريكية لمواجهة الإرهاب والإتفاقيات الإقتصادية والتي يمكن أن تتأثر من خلال إفشال الولايات المتحدة لمشروع القرار وإستخدامها "الفيتو" ورفضها إنجاح هذا الإستحقاق الفلسطيني , وقلل عبد الكريم في حديثه من أن تفضى تلك الإجتماعات إلى أي قرار من شأنه بلورة الأمور قبل التوجه لمجلس الأمن .

إصدار الصحف من دون اعتراض من السلطة.

/

وإذا ما تقررت حرية الصحافة في نصوص الدستور أو القانون، فإن ذلك لا يعني بالضرورة توافر حرية الصحافة، وإنما يتعين توافر ضمانات تدعم هذا الحق، وهي:

أولاً: مبدأ الفصل بين السلطات.

ثانياً: الرقابة القضائيـة.


ثالثاً: وجود نظام نيابي قائم على الأحزاب ومستند إلى رأي عام قوي.

رابعاً: تمتع رجال الحكم بقدر كبير من الحكمة والنزاهة والخبرة والكفاءة والغيرة على مصالح الوطن.

ولا تكتمل النظرة القانونية إلى حرية الصحافة إلاّ بوجود مثلث ذهبي له أضلاع ثلاثة:

الضلع الأول: يتصل بالملكية والمالك، فلابد من إقرار حق إصدار الصحيفة، بغير توقف على ترخيص سابق، وتضييق معنى الإخطار إلى مجرد الإعلام، بظهور الصحيفة. وألاّ يشترط في الإصدار إلاّ الشروط القانونية في مواطن كامل الأهلية، من دون تقييد ذلك بقيود مالية، أو بمعنى آخر إطلاق حرية إصدار الصحف، مع تنوع أشكال ملكية الصحف.

الضلع الثاني: العنصر الإنتاجي، أو العنصر البشري أي الصحفيين، إذ لا تتوافر حرية الصحافة من دون النص صراحة في الدستور على كفالة حق التعبير، وحرية الرأي من دون رقابة سابقة، وتحريم التعطيل الإداري للصحف، والأخذ بنظام المحاسبة اللائقة للصحفيين على أن تكون محاسبة قضائية، مكفولة بشروط قانونية عادلة، ويقتضي ذلك حماية التنظيم النقابي، المنتخب انتخاباً حراً وديمقراطياً، والحفاظ على استقلالية التنظيم النقابي، وكفالة هذا الحق الديموقراطي في الإنشاء والنشاط.

الضلع الثالث: إقرار حق القارئ، في استقاء الأنباء الموضوعية والمحايدة، أي في أن يعلم ويتصـل، وهذا هو الحق الجديد من حقوق الإنسان، من دون تمييز بسبب الدين أو اللغة أو العنصر أو الجنس أو الرأي أو الموقف السياسي أو الفكري، وبذلك تتحقق المشاركة الإيجابية، وإلاّ ظلت المعلومات تتدفق من أعلى إلى أسفل، من السلطة إلى المحكومين، أو من الدولة الأقوى إلى الدولة الأضعف، أو من الشعوب الصناعية الغنية إلى الشعوب النامية الفقيرة، وقد أكدت اللجنة الدولية لدراسة مشكلات الإتصال ''لجنة ماكبرايد'' في تقريرها النهائي، على حرية الصحافة في إطار مفهوم الحق في الاتصال.

من خلال كل هذه المقومات، ينتظر الكل قانون صحافة معتدل في المغرب، يأتي بمكتسبات جديدة توافق ما توصلت إليه الدول الأخرى في هذا المجال من إنفتاح وحرية وإقرار للمسؤولية واحترام لأخلاقيات المهنة.

مسؤولية الصحافة في القانون

/

تعتبر الجريمة الصحفية كغيرها من الجرائم الأخرى، تستلزم توفر الركن المادي والمعنوي وعلاقة السببية بين الركنين لإمكانية قيام المسؤولية الجنائية عنها، إلا أن ما يميز الجريمة الصحفية هو ضرورة توافر عنصر قد لا تعرفه الجرائم الأخرى، ويتعلق الأمر بعنصر العلانية سواء بالقول أو الكتابة أو التخطيط، وذلك تبعا لنوعية وسيلة الإعلام المقترفة للجريمة.

في إطار الجريمة الصحفية دائما، يمكن القول بأنها تكتسي ''طابعا تضامنيا'' بين مجموعة أشخاص عاملين في إطار المؤسسة الصحفية، ومرد ذلك هو كون العمل الصحفي ناتج عن مجموعة من المجهودات المبذولة من الأشخاص المذكورين (أي العاملين في إطار المؤسسة الصحفية). ومن ثم يطرح تساؤل هام حول الشخص المسؤول عن الفعل الصحفي المخالف للقانون الزجري للصحافة: أهو كاتب المقال أم مدير النشر أم صاحب المطبعة أم المسؤول عنها أم يسألون بصفة جماعية؟

إن تطبيق القواعد العامة للقانون الجنائي على جرائم الصحافة يجعل مفهوم المسؤولية واسع النطاق أكثر مما يُتَصَوَّر، إذ سيمتد ليشمل الفاعل الأصلي والمشاركين والمساهمين في كل مرحلة تمر منها الصحيفة، وحالةَ انتفاء مسؤولية الفاعل الأصلي تنتفي مسؤولية المشاركين والمساهمين تبعا لذلك في حدود معينة.

يظهر الإختلاف أيضا بين المقتضيات الجنائية وقانون الصحافة فيما يخص قرينة البراءة، فقانون المسطرة الجنائية يعتبر المتهم بريئا إلى أن تثبت إدانته، عكس قانون الصحافة الذي يعتبر المتهم ظنينا عليه إثبات براءته.‏

تنطوي المسؤولية في إطار الجريمة الصحفية على خاصيات ومميزات هامة تظهر من خلال ما ينص عليه الفصل 67 من قانون الصحافة المعروض أسفله:

''يعاقب الأشخاص الآتي ذكرهم بصفتهم فاعلين أصليين بالعقوبات الصادرة زجرا للجرائم المرتكبة عن طريق الصحافة وذلك حسب الترتيب التالي:

1- مدير النشر أو الناشرون كيفما كانت مهنتهم أو صفتهم.

2- أصحاب المقالات المتسببون إن لم يكن هناك مديرون أو ناشرون.

3- أصحاب المطابع إن لم يكن هناك أصحاب مقالات.

4- البائعون والموزعون والمكلفون بالإلصاق إن لم يكن هناك أصحاب المطابع.

5- وفي الأحوال التي تكون فيها الكتابة أو الصورة أو الرسم أو الرمز أو طرق التعبير الأخرى المستعملة في ارتكاب الجريمة قد نشرت في الخارج، وفي جميع الأحوال التي لا يمكن فيها معرفة مرتكب الجريمة أو تعذرت متابعته لسبب من الأسباب، يعاقب بصفته فاعلا أصليا صاحب المقال أو واضع الرسم أو الصورة أو الرمز أو طرق التعبير الأخرى أو المستورد أو الموزع أو البائع''.

من خلال الفصل أعلاه، يظهر لنا أن المشرع أقام نوعا من المسؤولية عن فعل الغير، وهي المسؤولية المفترضة، فلم يهدف إلى معاقبة الفاعل المادي للجريمة الصحفية إلا في حالات خاصة، كما أقر المشرع نوعا أخر من المسؤولية ويتعلق الأمر بالمسؤولية بالتعاقب، فضلا عن المسؤولية المشتركة.

إلى جانب أصناف المسؤولية الجنائية المذكورة، أقر المشرع المسؤولية المدنية في حق أرباب الجرائد والمكتوبات الدورية بموجب المادة 68 من قانون الصحافة.

سنفصل هذا المطلب الخاص بالمسؤولية إلى فقرتين: الأولى خاصة بالمسؤولية الجنائية، والثانية نخصصها للمسؤولية المدنية.

الفقرة الأولى: المسؤولية الجنائية

في إطار المسؤولية الجنائية عن الجرائم الصحفية، سنعتمد تقسيما أهم ما يميزه هو وجود شبه إجماع فقهي عليه، ومن ثم سنقسم هذه المسؤولية إلى ثلاث أصناف:

* الصنف الأول: المسؤولية المفترضة.

* الصنف الثاني: المسؤولية المشتركة.

* الصنف الثالث: المسؤولية المتدرجة أو بالتعاقب.

- أولا: المسؤولية المفترضة:

تعتبر المسؤولية المفترضة من السمات الأساسية التي تميز المسؤولية الجنائية في إطار جرائم الصحافة، فالمشرع المغربي جعل من المدير فيما يخص الصحف اليومية أو متولي الطبع فيما يخص الصحف غير اليومية المسؤول الحقيقي عن الجريمة، فهو بذلك يكون قد نص على حالة استثنائية متعلقة بالمسؤولية عن فعل الغير، وذلك لوضع حد للعراقيل الناتجة عن تعدد المسؤولين وتسهيلا لوسائل الإثبات، فضلا عن أن المدير أو الناشر الذي يتولى مهام إدارة الجريدة، يفترض فيه أن يراجع ويراقب ما يتم نشره، ويعد ارتكاب الجريدة التي يرأسها لجريمة معينة قصورا منه في القيام بالمهام المنوطة به وإخلالا بواجبه، ومن ثم تتم مساءلته جنائيا عن الإهمال.

تبعا لما سبق، تكون مسؤولية المدير مفترضة بشكل مطلق، حتى في حالة تفويضه كلا أو بعضا من مهامه إلى شخص أخر، أو حتى التعرف على صاحب المقال المعتبر جريمة.

إن المسؤولية الجنائية ملازمة لصفة المدير تتأكد بورود اسمه على الصفحة الأولى، وذلك ما ينص عليه الفصل 9 من قانون الصحافة.

حرية ومسؤولية الصحافة بين القانون الدولي والقانون المغربي

/
جاء قانون الصحافة المغربي بمجموعة من الحقوق والحريات التي تجعل من الصحافة سلطة فعلية في التأثير على مختلف المجالات، فقد استهل المشرع المغربي هذا القانون بإعلان حرية إصدار الصحف والطباعة والنشر وترويج الكتب، وذلك خلافا لما كان عليه القانون السابق، حيث لم يأتي ذكر الصحافة، بل تطرق فقط للطباعة وترويج الكتب. ومن الحريات التي تمس الإعلام كذلك، أن هذا القانون ساوى بين مختلف وسائل الإعلام حكومية كانت أم حزبية أم نقابية ام مستقلة في حق حصولها على المعلومات من مختلف مصادرها، شريطة أن لا تكون هذه المعلومات سرية بمقتضى القانون، موضحا أن ممارسة هذه الحريات ينبغي أن يتم في نطاق مبادئ الدستور وأحكام القانون وأخلاقيات المهنة.
وأوضح الفصل 2 على أنه من الضروري الإشارة إلى اسم المطبعة وعنوانها، باستثناء المطبوعات المعروفة كبطائق الزيارة والدعوات، وذلك للدور الكبير الذي تحتله الطباعة من جهتها، كمركز فعال في المؤسسة الإعلامية، بحيث تستحق نفس الحرية، بل يمكن اعتبار حرية الطباعة بمثابة المحرك الأساسي لحرية الصحافة وذلك لتأثيرها المباشر عليها.
ومن الحريات التي تساعد الصحافة على أداء وظيفتها إمكانية نشر كل الجرائد أو المطبوعات أو الدوريات بحرية بعد القيام بالإجراءات المقررة في الفصل الخامس.[12]
بالإضافة إلى هذه الحريات، هناك حريات أخرى تتمثل في ضمان حق نشر الأخبار والمعلومات ذات المصلحة العامة، والحق في إبداء الرأي والنقد والتعليق، وذلك في إطار القانون وآداب المهنة، وإلزام الإدارة والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية بتعيين مخاطب للصحفيين المهنيين.
أما فيما يخص الصحفي المهني، فقد خصه هذا القانون بمجموعة من الحريات كعدم منعه من مزاولة مهنته بسبب ارتكابه جريمة لا علاقة لها بممارسة مهنة الصحافة، وإقرار الحق في حمايته من أي إهانة او اعتداء على شخصه أو كرامته أو أدوات عمله، وله الحق في التحري التام في جميع الوقائع والأحداث المتعلقة بالحياة العامة، كما له الحق في الحصول على المعلومات والوثائق من الإدارات والمؤسسات العمومية، وفي حالة الرفض وجب تعليله، وإلا عُدَّ الأمر شططا في استعمال السلطة.[13]
ومرورا بقانون الصحافة لسنة 2002، يجب أن نعرج على ما جاء في مشروع قانون الصحافة لسنة 2011، والذي لازال ينتظر الموافقة عليه ليومنا هذا، ومن المترقب أن يضيف مكاسب جديدة لمجال الصحافة والصحفيين المهنيين، حيث لم يتضمن أية عقوبة حبسية في حق الصحفيين فيما يتعلق بالنشر، كما يسحب من الحكومة حق منع صدور أية صحيفة مغربية أو دخول أية صحيفة أجنبية إلا بقرار قضائي، وينص كذلك على عدم إيقاف أية جريدة مغربية عن الصدور أو التوزيع إلا بمقرر قضائي، ولم يعد من اختصاص وزارة الإتصال منع دخول أو توزيع أية جريدة أجنبية بالمغرب إلا بمقرر قضائي أيضا، وهذا ما نادت به العديد من الهيآت الحقوقية الوطنية والدولية.
ويقترح مشروع قانون الصحافة فصل الدعوى العمومية عن الدعوى المدنية، بحث يمكن للمتضرر أن يلجأ إلى المحكمة للمطالبة بالتعويض المادي فقط دون إلزامية المرور عن طريق النيابة العامة كما جاء في القانون السابق، إذ كان يترتب عليه التعويض أو الغرامة أو الحبس أو هما معا.
كما يعيد مشروع قانون الصحافة الجديد النظر في جرائم القذف والسب، حيث تم توضيحها وتبسيطها، على عكس الغموض الذي كان يكتنف القانون الأسبق.[14]
وفي مقابل إلغاء العقوبات الحبسية، تم الرفع من الغرامات المالية كتعويض لعقوبة الإكراه البدني، وهو ما فتح نقاشا وتساؤلات عديدة من طرف المعنيين والممارسين والفاعلين في ميدان الصحافة والإعلام.

دعم "مالي" لخطة أوباما ضد داعش في سوريا والعراق

/
أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون موازنة الدفاع بقيمة 584 مليار دولار، بينها خمسة مليارات دولار كتمويل طارئ للعمليات العسكرية ضد التنظيمات المتطرفة في سوريا والعراق، ملبيا بذلك رغبة الرئيس باراك أوباما.
ومازال هذا المشروع بحاجة لإقراره في مجلس الشيوخ ليحال بعدها إلى الرئيس أوباما لإصداره.
ويحدد مشروع القانون جميع البرامج العسكرية المقررة خلال السنة المالية 2015، من ضمنها خطة تدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة التي اقترحها أوباما، والتي أقرها الكونغرس في سبتمبر الماضي، وتنتهي في الحادي عشر من الشهر الجاري.
وتبلغ قيمة الميزانية الدفاعية، بحسب مشروع القانون، 584,2 مليار دولار، بينها 63,7 للعمليات العسكرية في الخارج (أفغانستان، العراق...إلخ).
وتشكل النفقات العسكرية أكثر بقليل من نصف قيمة الموازنة "التقديرية" للدولة الفيدرالية (كل النفقات الفيدرالية باستثناء تلك المخصصة للبرامج الاجتماعية).

373 الف طفل يحتاجون العلاج النفسي المتخصص في غزة

/
اقشت مؤسسة "سوا" خلال مؤتمرها العاشر"غزة الجراح المخفية"، آثار الحروب المتكررة وابعادها النفسية على الفرد والمجتمع، بمشاركة خبراء محليين ودوليين، وحضور عدد كبير من الإخصائيين النفسيين من مختلف المؤسسات،الذي عقد في جمعية الهلال الأحمر بالبيرة.

وأوضحت الأخصائية النفسية، المحاضرة في جامعة مدريد "أندريا هينينج"، أن "الشخص الذي يتعرض لصدمة يصبح فاقدا للتركيز والقدرة على الاتصال حتى مع ذاته، فالصدمة شيء مؤلم جداً يصعب على العقل استيعابها فلا يستجيب لها لكنه يتماشى معها، وتصل بالشخص المصدوم الحالة بعدم القدرة على تحديد الزمان والمكان، كما يفقد القدرة على العناية بنفسه".

وأكدت مسؤولة الإرشاد في مؤسسة سوا فلورا سلمان، أن آثار ما بعد الصدمة تتشابه عند الأطفال والبالغين، مشيرة الى أن من آثار الصدمة المرور بالفقدان التي تنقسم لمرحلتي العزاء والحزن.

من جانبها قالت مديرة مؤسسة "سوا" أهيلة شومر، إن المؤسسة لا تستطيع تجاهل هول الكارثة الإنسانية التي حلت على أهالي قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلية، مستشهدة بالتقييم الأولي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، الذي أكد أن الأطفال كانوا شهودا على مقتل ابائهم وامهاتهم وافراد عائلاتهم واصدقائهم وتدمير منازلهم ومدارسهم.

وحسب التقرير، فان 373000 من الأطفال يحتاجون لدعم نفسي اجتماعي متخصص، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد بسبب المشاكل النفسية التي تظهر بعد أشهر من التعرض للصدمات.

وقدم فريق مسرح عشتار عرضا مسرحيا، تناول الحرب على غزة، وذكرت المديرة التنفيذية لمسرح عشتار إيمان عون، أن مونولوجات غزة هي حكايات شخصية لأطفال عاشوا مرارة الحرب على القطاع تنقل بأسلوب مسرحي.

وبينت عون أن فريق مسرح عشتار عمل على من خلال مشروع "مونولوجات غزة" على نقل النصوص التي كتبها أطفال غزة إلى مسارح خمسين مدينة في ثلاثين دولة حول العالم، حيث ترجمت النصوص إلى لغات عدة، وسيجسدها أطفال من تلك الدول، في رسالة دولية ترفض الحصار على غزة.

من جانبها، شددت نسرين جبارة من مجموعة مفاصل للعلاج النفسي بالحركة، على أهمية العلاج النفسي بالفنون الإبداعية والتعبيرية، حيث يتمكن الفرد من خلال هذا العلاج من اكتشاف قدراته المختلفة التي تعزز الثقة بالنفس، كما يتمكن بطريقة غير مباشرة من إسقاط صراعاته الداخلية في صور، رسومات، حركات، دراما، موسيقى.. ويكون الاتصال بين المعالج والمتعالج اتصالًا رمزيًا.

وأكد تجرايسي، أن الحركة تظهر المشاعر الداخلية التي يصعب التعبير عنها بحوار عقلاني، ويُعبر عنها بحركة ايقاعية رمزية.

بدوره، نوه المستشار القانوني لـ"سوا" المحامي جلال خضر إلى تجربة المؤسسة خلال فترة الحرب على غزة، "حيث بذل الطاقم كل ما بوسعه بالعمل ليلا ونهارا لتقديم العون لأهلنا بغزة، كذلك تم التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة وشركة جوال، بارسال 600 الف رسالة نصية لأهالي غزة توجههم إلى الاتصال على خط سوا (121) لتلقي الدعم النفسي الأولي، وحتى نضمن استمرارية عملنا تم تشغيل نظام تخزين للطاقة الشمسية، للحفاظ على البيئة وخفض المصاريف الجارية".

وأكد المتطوع في مؤسسة "سوا" سامي حسين، أن كل الحالات التي تلقوها خلال الحروب الثلاثة على غزة كانت صعبة وتحتاج لدعم نفسي كبير، وأن كثيرا من الأهالي كانوا يعانون من الآثار النفسية لكنهم يسعون لمساعدة أبنائهم إلا أن لسان حالهم يقول (فاقد الشيء لا يعطيه).

وقدم الكوميدي الفلسطيني عدي خليفة فقرات ترفيهية خلال المؤتمر، تناولت الوضع الذي يعيشه الفلسطينيون، ناقش خلالها قضايا مهمة بأسلوب كوميدي، كما رافق المؤتمر الفنان الفلسطيني أحمد حميدات الذي رسم جدارية عن غزة اختزلت جراحته الأليمة.

وأكد المشاركون في المؤتمر، على أهمية المواضيع التي تم التطرق اليها ومدى الحاجة للدعم النفسي لأهالي غزة، واهمية ادخال أساليب جديدة في العلاج النفسي، مثل الفنون التعبيرية وغيرها

ادارة اوباما تدرس اتخاذ خطوات ضد الاستيطان والكونغرس يقر قانون تعزيز العلاقات مع اسرائيل

/
في تناقض واضح بالسياسة الامريكية الداخلية بين ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما ومجلس الشيوخ الامريكي الكونغرس اعلن اليوم في نية الادارة الامريكية اتخاذ خطوات عملية ضد اسرائيل بشان قرارات البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية وعدم الاكتفاء بالادانة فقط هذا في وقت اعلن فيه الكونغرس الامريكي عن اقرار قانون لتعزيز العلاقات الاسرائيلية الامريكية.

 وقالت صحيفة هارتس صباح اليوم ان الادارة الامريكية تدرس فعلا وبشكل جدي اتخاذ اجراءات عقابية على اسرائيل لاستمرارها بالاستيطان الاسرائيلي وعدم انصياعها للموقف الامريكي القاضي بوقف البناء في المستوطنات بالضفة الغربية والقدس.

واضافت الصحيفة ان ادارة اوباما تدرس بالفعلا تصعيد الخطوات ضد البناء في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وبحسب التقرير فان مسؤولين اسرائيليين كبار توجهوا لواشنطن من اجل مناقشة القضية مع الادارة الامريكية لمنعها من اتخاذ مثل هذه الخطوات التي جرى مناقشتها في اروقة البيت الابيض .

وبحسب الصحيفة فان جهات عدة في البيت الابيض تتدرس امكانية التخلي عن سياسة الادانة للاستيطان واعتماد سياسة الفعل.

وقالت الصحيفة نقلا عن المسؤولين الاسرائيليين قولهم ان بعض المسؤولين الامريكيين  المقربين من ادارة اوباما لم ينكر،وا هذا التوجه لدى البيت الابيض ولكنهم رفض اعطاء مزيد من التفاصيل حول شكل الاجراءات التي يمكن اتخاذها.

في المقابل وافق الكونغرس الأميركي على مشروع قانون بأغلبية الأصوات تعزيز العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وبحسب يديعوت احرنوت فان القانون الذي روج له انصار اللوبي المؤيد لإسرائيل ايباك، يتضمن العديد من القضايا التي تساعد على تعزيز العلاقات الاسرائيلية الامريكية في مجالات مختلفة مثل زيادة قيمة الذخائر الأمريكية في اسرائيل التي تستخدم وقت الطوارئ ورفعها من قيمة 200 مليون دولار  1.8 مليار.

كما يتضمن القانون دعم الاقتصاد الاسرائيلي في العديد من المجالات












بطانية صوف أصلية

/